مالي تهدد الجزائر بحرب دامية إذ لم تتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية.
مع إعلان الحركات السياسية المسلحة في إقليم أزواد، الواقع شمال مالي، التعبئة العسكرية للدخول في صراع مسلح جديد ضد حكومة باماكو، وانطلاق ذلك بإعلانها السيطرة على مدينة استراتيجية في الإقليم، يبقى تحديد شكل وتداعيات الصراع مرهونا بالقدرات البشرية والمسلحة للجانبين.
وأعلنت الجيش المالي بالمقابل، أنه بصدد "استعادة السيطرة على أراضيه"، وأنه في "حرب ضد الجماعات الإرهابية في الشمال". الخطاب الذي أغضب خصومه الأزواد بعد ربطهم دون تفريق مع جماعتي القاعدة وداعش، رغم الاعتراف الذي تحظى به قضيتهم في الأوساط الدولية.
الناشط الحقوقي رضوان الغزاوي يحلل تدعيات هذه الحرب على منطقة شمال افريقيا ودول المغرب العربي